مسؤول امريكي: تكلفة تحويل مسار السفن لتجنب هجمات البحر الأحمر لوجستية اكثر منها تضخمية

قلل مسؤول أميركي، الأحد 28 يناير/ كانون الثاني، من مدى تأثير الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر، على معدلات التضخم.

وقال المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة، آموس هوكستين، إن تكلفة تحويل مسار السفن لتجنب هجمات محتملة في البحر الأحمر هي لوجستية أكثر منها تضخمية.

وأضاف، في التصريحات التي نقلتها عنه شبكة CNBC: الولايات المتحدة تواصل العمل على تخفيف أثر مخاطر جماعة الحوثي في المنطقة.

وأوضح أن ثمة مشكلة مرتبطة بمعنويات (المستهلكين) إذ ارتفعت الأسعار قليلا"، مشيرا إلى أن السفن عليها أن تقطع مسافة أكبر.

وتابع: "إنها تكلفة لوجستية أكثر من كونها تكلفة فعلية.. التكاليف ترتفع، لكن التأثيرات التضخمية ضعيفة نسبياً".

ومن جانبه، أكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، الأحد 28 يناير/ كانون الثاني، على أن الهيئة تعمل على تقليل تأثير الأوضاع الراهنة على حركة التجارة العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع مجموعة من ممثلي الخطوط والتوكيلات الملاحية، لمناقشة تداعيات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب ومدى تأثيرها على سوق النقل البحري، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس جزء لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية حيث يمر بها 12٪ من حجم التجارة العالمية، و25٪ من تجارة الحاويات العالمية.

وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة تفرض مزيداً من التحديات على سلاسل الإمداد العالمية في ظل زيادة مدة الرحلة، وارتفاع النفقات التشغيلية للسفن، وارتفاع نوالين الشحن ونفقات التأمين وما لذلك من انعكاس مباشر على سلاسل الإمداد العالمية وتأثر المستهلك بارتفاع أسعار السلع وتأخر أمد وصولها، فضلا عن التأثير البيئي الضار مع استهلاك السفن لكميات أكبر من الوقود وارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية عند اتخاذها طرقا بديلة، وفق بيان صادر عن الهيئة.

وخلال اللقاء، طالب مجموعة من ممثلي الخطوط والتوكيلات الملاحية، هيئة قناة السويس بمنح مزيد من الامتيازات للسفن العاملة على بعض الطرق الملاحية.

المصدر: CNBC