كيف تهرّب المنظمات الدولية الصحافيين المعرضين للخطر؟ تعرف على قصة هروب الروسية إيكاترينا باراباخ
الصحافية الروسية الهاربة إيكاترينا باراباخ (إكس)
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في مؤتمر صحافي الإثنين، بحضور الصحافية الروسية إيكاترينا باراباخ، إنها هرّبت من روسيا إلى فرنسا، لأنها تواجه عقوبة تصل إلى السجن 10 أعوام، في بلادها بسبب إدانتها للحرب في أوكرانيا.
وقالت الصحافية في مقر المنظمة في باريس "شكراً لكم جميعاً على دعمكم". وأكدت أنها اضطرت إلى ترك والدتها، 96 عاماً، للهروب من روسيا.
وأعرب المدير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، تيبوت بروتان عن "ارتياح وسرور كبيرين لوجودها سالمة معافاة بيننا في باريس".
وأعلنت هيئة السجون الفدرالية الروسية في 21 أبريل (نيسان) أن باراباخ، 64 عاماً مدرجة على قائمة المطلوبين.
واختفت الصحافية، من منزلها في 13 أبريل (نيسان)، رغم أنها تحت الإقامة الجبرية في إطار تحقيق في نشر "معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي، بعد قرار محكمة في موسكو، إثر توقيف باراباخ في أواخر فبراير(فبراير) الماضي.
وانتقدت الصحافية المولودة في خاركيف في عهد الاتحاد السوفياتي، أوكرانيا الحالية، بشدة الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
وقالت في مقال نشرته وكالة أنباء ميدوزا المستقلة: "إذن، أيها الأوغاد، قصفتم أوكرانيا، ودمرتم بلدات بأكملها، وقتلتم حوالي مئة طفل، وأطلقتم النار على مسالمين، وحاصرتم ماريوبول، وحرمتم الملايين من حياة طبيعية، وأجبرتموهم على الذهاب إلى الخارج؟".
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، نظمت "مراسلون بلا حدود" هروب صحافية روسية أخرى هي مارينا أوفسيانيكوفا، التي واجهت حكماً بالسجن 10 أعوام، بعد رفع لافتة مناهضة للحرب على التلفزيون الرسمي.