وباء جديد يجتاح العالم واليمن يستنفر ويوجه بإغلاق المنافذ


عدن - خبر للأنباء:
أعلن اليمن حالة استنفار بعد ظهور جائحة وبائية جديدة في نحو 12 دولة، بالرغم من أن مؤشراتها الأولية تقول إن حجم خطورتها ليست بحجم جائحة كورونا، إلا ان هذا لا يعني أن الفيروس النادر الحامل للوباء لا يشكل خطراً، لا سيما على سكَّان البلدان النامية.

وزارة الصحة اليمنية، وجهت، اليوم السبت، قطاع الرعاية الصحية الأولية وإدارة الترصد الوبائي وادارة صحة الموانئ والمحاجر الصحية والمختبرات وغيرها من الادارات المختصة برفع الاستعدادات للرصد والتقصي وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة في المنافذ البحرية والجوية والبرية لرصد أي حالات اشتباه بجدري القردة بالمنافذ او بالمجتمع.

ودعت إلى التنسيق مع جهات الاختصاص وخصوصا الإدارة العامة لصحة الحيوان والحجر البيطري بوزارة الزراعة لمنع دخول أي حيونات من الدول التي ظهرت بها حالات جدري القردة.

في السياق، طالبت مصادر طبية، وزارة الصحة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية بتنفيذ دورات تدريبية عاجلة للعاملين بالمنافذ وفرق الاستجابة السريعة تحسباً لأي حالة اشتباه وكيفية التعامل معها وإرسال العينات المشتبهة للمختبرات المركزية بوزارة الصحة.

وحتى اللحظة، تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض جدري القرود 80 حالة في 12 دولة على الأقل.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يجري حالياً التحقق من 50 حالة أخرى مشتبه اصابتها بفيروس جدري القرود، متحفظة في ذات الوقت على اسماء الدول التي ظهر فيها، وهو التحفظ الذي زاد حدة المخاوف لدى البلدان من خطر الوباء ومصدره.

في حين أكدت هيئات الصحة العامة في أوروبا ظهور حالات إصابة بالمرض في كل من المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والسويد.

ورجحت منظمة الصحة العالمية تسجيل المزيد من الحالات.

وبحسب وسائل اعلام عالمية، تأكد ظهور إصابات بالمرض في تسع دول أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

وذكرت أن فيروس جدري القرود أكثر انتشارا في مناطق نائية بوسط وغرب إفريقيا.
وبحسب هيئة الصحة الوطنية البريطانية، فإن المرض، الذي ينجم عن إصابة فيروسية، نادر وعادة ما يكون مصحوبا بأعراض طفيفة يتعافى منها معظم المصابين في غضون أسابيع قليلة.

ولا ينتشر الفيروس بسهولة بين البشر، ويُقال إن الخطر الذي يشكله على الصحة العامة ضئيل جدا، كما انه لا يوجد لقاح محدد ضد الفيروس، ولكن جرعة بديلة من لقاح الجدري العادي توفر نسبة حماية تصل إلى 85 في المئة نظراً للتشابه الكبير بين الفيروسين المسببين للمرضين. وفقا للصحة البريطانية.