المواجهات تشتد في الضفة الغربية.. قتيل فلسطيني وتبادل إطلاق نار قرب بيت إيل

قتل مواطن فلسطيني بالرصاص الحي في الصدر، الثلاثاء، خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومحتجين فلسطينيين في مدينة رام الله.

واشتدت المواجهات بين الطرفين في الضفة الغربية التي شهدت تظاهرات في عدة مدن، حيث وقعت عملية تبادل لإطلاق النار في منطقة بيت إيل القريبة من مدينة البيرة ما أدى إلى وقوع إصابات.

وقالت مراسلة "الحرة"، إن "اشتباكا مسلحا" وقع "خلال تظاهرة بيت إيل".

وأضافت أنه تم تسجيل "16 إصابة على الأقل" بين الفلسطينيين، إضافة إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 11 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي جراء المواجهات في الضفة الغربية منها خمسة في مدينة بيت لحم.

وتعرضت مراسلة الحرة لإصابة خلال تغطيتها مواجهات بيت إيل.

وبالتزامن دوت صفارات الإنذار في "ديمونا"، فيما قصف الجيش الإسرائيلي مواقع جنوب غزة بالمدفعية، وفق مراسل "الحرة".

وعم الإضراب الشامل، الثلاثاء، مدن الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، والوسط العربي داخل إسرائيل، بحسب وكالة فرانس برس.

وأغلقت كافة المحال التجارية والقطاعات الخاصة أبوابها باستثناء المراكز الطبية، فيما تعطل الدوام في القطاع التعليمي بمختلف مستوياته.

وشملت دعوات الإضراب دعوات للمواجهة مع الجيش الإسرائيلي عند نقاط التماس.

وفي مدينة رام الله في الضفة الغربية خرج عدة آلاف حاملين الأعلام الفلسطينية، وفي ميدان الساعة وسط المدينة تلا أحد المسلحين بيانا أعلن فيه إعادة تفعيل "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري التابع لحركة فتح.

إضراب عام في الضفة الغربية

ووصلت التظاهرة إلى حاجز عسكري إسرائيلي شمالي المدينة يفصلها عن مقر الإدارة المدنية الإسرائيلية في معسكر بيت إيل قرب البيرة. 

وعمل الشبان على إغلاق الطريق بالإطارات المشتعلة فيما تمركز عدد كبير من عناصر الجيش الإسرائيلي على تلة قريبة.

وأججت قضية حي الشيخ جراح حيث يتهدد عدد من العائلات الفلسطينية خطر إخراجها من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، النزاع وأدت إلى التصعيد الحالي الذي توسعت دائرته لتشمل المسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة ومدنا يعيش فيها يهود وعرب إسرائيليون داخل إسرائيل.