"محملة بمساعدات أمنية".. طائرة أميركية تصل أوكرانيا

حطت طائرة أميركية محملة بمساعدات أمنية في مطار كييف، الثلاثاء، في ظل المخاوف المتعلّقة بغزو محتمل لأوكرانيا من جانب روسيا، بحسب ما أكد مراسل قناة "الحرة".  

وتشمل الحزمة الأمنية، معدات دفاعية وذخيرة "جزء من مساعدات بقيمة 200 مليون دولار تم إقرارها مؤخرا". 

ووصلت قيمة المساعدات الأمنية التي زودت بها الولايات المتحدة أوكرانيا منذ عام 2014 حتى الآن إلى 2.7 مليار دولار. 

وأقرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة 650  مليون دولار منذ العام الماضي، أعلن عن جزء منها الشهر الماضي في ظل المخاوف من احتمال اندلاع حرب.

وعبرت أوكرانيا عن الأمل في الحصول على إمدادات عسكرية بأسرع وقت، خصوصا من دول مجاورة.

كذلك سارعت بريطانيا لدعم أوكرانيا وأعلنت، الاثنين، عن إرسال أسلحة مضادة للدبابات.

ووصلت طائرة "المساعدات الأمنية"، بعد أيام قليلة من موافقة الولايات المتحدة على طلبات دول البلطيق المسارعة في إرسال أسلحة أميركية الصنع إلى أوكرانيا، في خطوة أعربت ليتوانيا عن أملها في أن تردع روسيا "المعتدية".

وقال مصدر مطلع على إجراءات التصريح إن الموافقة تتعلق بطلبات من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا لمساعدة أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة على غرارهم.

ولم يتم الكشف عن المبالغ المحددة أو أنواع الأسلحة، لكن ترسانات دول البلطيق تشمل صواريخ جافلين المحمولة القادرة على تدمير دبابات.

وأكد وزير الدفاع الليتواني، أرفيداس أنوسوسكاس، أن بلاده بصدد إرسال مساعدات دفاعية وسواها إلى أوكرانيا سعيا لثني روسيا عن شن هجوم.

ويحتمل أن تنضم دول أخرى كانت تنتمي إلى الاتحاد السوفياتي السابق إلى المبادرة.

وقالت وزارة الدفاع التشيكية، الخميس، إنها ترغب بإرسال ذخيرة مدفعية إلى أوكرانيا ولفتت إلى أنها ستحدد خططها الأسبوع المقبل.

ونشرت روسيا عشرات آلاف الجنود مع دبابات ومدفعية، قرب الحدود الأوكرانية منذ أواخر العام الماضي، مما أثار خشية دول البلطيق الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

من جانبها، نددت روسيا، الثلاثاء بوضع آلاف الجنود الأميركيين في حالة تأهب بسبب الأزمة الغربية-الروسية حول أوكرانيا ورأت في ذلك "تصعيدا للتوتر" من جانب واشنطن، وأطلقت مناورات عسكرية في الجنوب وشبه جزيرة القرم.